The smart Trick of المدير المتسلط That No One is Discussing
دون إظهار أي انتقاد سواء في العلن أو من ورائه، ففي حال وصول الأمر إلى مسامعه فقد يواجه الشخص الكثير من المشكلات في العمل
- عنيد لأقصي درجة، متمسك بآرائه دائما يراها على صواب، ولا يستمع لآراء الأخرين.
وفي هذه النقطة يمكننا الاستشهاد بالمواقف الأكثرة شهرة، فهناك الكثير من لاعبي كرة القدم المشهورين حول العالم ينتقلون من نادِ إلى آخر أقل منه في القوة والقيمة التاريخيه؛ ويكون ذلك بسبب طريقة تعاملهم الخاطئة مع قرار المدير الفني بالإستبعاد أو عدم المشاركة في بعض المباريات فضلاً عن الإستمرار في العمل والتدرب لحين قدوم الوقت المناسب واقناعه بقدراتهم بطريقة أفضل من المعاملة بندية ينتج عنها الطرد من العمل.
لا تسمح لهذا المدير المتسلط أن يتعدي فى الحديث معك عن حياتك الشخصية، أو أن تكون جزء من إهانته، ولا تحاول أن تقدم له أي عذر شخصي لكي تتجنب أن يقول كلام لا يروق لك.
لذلك عليك أن تركزّي على ما يمكنك تعلمه من جميع الملاحظات، ومنفتحة وقابلة للتعلم.
لا يفضّل الرد على صراخ المدير أو مواجهة الأخير، بل الحفاظ على الهدوء، مع التشديد على حق الموظّف في بيئة عمل احترافية، في مقابل المدير المتسلّط.
تعريف المدير المتسلط مهم للمقالة دي قبل الحلول، هل التسلط ده معناه منفرد برأيه، غير واثق في نفسه، او في الاخرين؟
ويعتبر السلوك الإداري للمديرين سلوكًا إنسانيًا إلا أنه محكوم أومتأثر بالأنظمة واللوائح التنظيمية. فالمدير عندما يمارس مهامه الوظيفية هو في الغالب يسلك سلوكياته المعتادة في الحياة العامة إلا أن هذه السلوكيات تظهر وقد طرأ عليها بعض التعديل والتغيير الذي تحدثه الأنظمة واللوائح على سلوكياته كمدير. وأبعد من ذلك نجد أن هذا المدير قد تغيرت بعض سلوكياته واختلفت عن سلوكياته عندما كان موظفا نتيجة لأسباب مختلفة من أبرزها الأنظمة واللوائح التنظيمية. ولا شك أن المدير يترك بصماته واضحة ومؤثرة على سلوكيات الموظف خلال العملية الإدارية. فالموظف يتأثر بأسلوب المدير الإشرافي وطريقته باتخاذ القرارات. كما يتأثر أيضًا بمنهجه في التقويم والتحفيز. ومن ثم فإن المدير يؤدي دورًا كبيرًا في نمو الموظف الوظيفي أو تأخره في المنظمة التي يعمل بها تبعًا لشخصية المدير وصفاته السلوكية. ولقد كتب عدد كبير من الباحثين والكتاب عن أنواع المديرين وأسهبوا في وصفهم، كما وضعوا الطرق المناسبة للتعامل معهم. ولا شك أن تجارب الباحثين والموظفين والكتاب وخبراتهم المريرة مع بعض المديرين قد ساعدت على القسوة أحيانا في الكتابة عند وصف بعض المديرين وأساليبهم التعسفية. كما أنها أصبحت مادة دسمة للكتاب والموظفين للتنفيس عن الضغوط التي كان المديرون يسببونها لهم في الوظيفة. وفي هذا السياق سطر كرس مالبرج في كتابه نون الشهير (كيف تتخلص من مديرك) كلامًا جميلاً حول الموضوع نقتبس منه ما يلي: «لقد واجه معظمنا العذاب من جراء التجارب المريرة التي تلقيناها على أيدي مديرين يعصفون بمستقبلنا الوظيفي ثم يلوذون بالفرار، مثل الأشخاص الذين يدمرون كل شيء أمامهم ثم يهربون».
مع المسئول مديري في العمل ظلمني ورقى من ليس أكفأ مني!! ...
في الحقيقة، ارى أن الحل هو يكون بعيدا عن الشعور بالمظلومية والشكوى، اريد منك ان تفكر خارج الصندوق، وبشكل ايجابي، وأن تترك الشعور بأنك مظلوم وضحية، لنرى كيف يمكننا التخفيف من أثر هذه الضغوط التي تتعرض لها.
إذا كنت تريد أن تعرف ما هو السبب في تحويل إنسان لأن يكون سئ بهذا الشكل، فإن النشأة النفسية هي التي أثرت عليه بهذه الطريقة، فالشخص المتسلط يفرغ شحنة تعرض لها فى مرحلة ما من حياته، غالبا ما يكون للوالدين يد فيها، فأحيانا يكون تعرض منهم لإيذاء جسدي ونفسي عن طريق التوبيخ، ومن المرجع أن الموضوع استمر لفترات طويلة ومن عدة شخصيات في حياته فكان النتاج شخص مشوه متسلط سئ.
هو الذي لا يولي مهامه الوظيفية العناية المطلوبة. لا يتابع عمل الموظف ولا يعرف ماذا يعمل ويتركه يقرر ما يراه مناسبًا ويحمله المسؤولية عندما يخطئ. لا يلتزم بساعات الدوام الرسمي كما ينبغي، ويكثر الخروج أثناء العمل من المكتب. حيث يتظاهر بأنه مشغول طوال الوقت وليس عنده الوقت الكافي لمتابعة العمل بينما هو يصرف معظم وقته لأعماله الشخصية. لذا تجده لا يحب الدخول في تفصيلات العمل مع الموظفين ولا يرغب في عقد الاجتماعات معهم أيضًا. يتضح إهمال هذا المدير عندما يأتي إلى مكتبه أحد المراجعين أو يسأله أحد رؤسائه عن موضوع ما يخص العمل حيث لا يستطيع الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات حتى يطلب الموظف المختص ويأخذ منه الإجابة. كما يتضح إهمال هذا المدير عندما يكون لديه اجتماع مع رؤسائه حيث يطلب من أحد الموظفين أن يعطيه نبذة عن موضوع الاجتماع مع بعض الأوراق التي يمكن أن تناقش خلال الاجتماع.
قد تشعر أن التواصل الفعال معه أمر مستحيل. ولكن مع بعض الجهد قد تتمكن من تحسين الوضع.
- ينسب إليه الفضل في أي نجاح أو إنجاز تحققه المؤسسة، ولا يعترف بدور أى فرد نهائيا بل على العكس، يطالبهم بشكره لأنهم يعملوا تحت قيادته الحكيمة.